ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه على الجانب المحتل من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، قبالة لبنان وسوريا، تعمل عدة مجموعات “أيديولوجية متطرفة” عبرت في الأسابيع الأخيرة الحدود إلى الدولتين، في محاولة للقيام باستفزازات كوسيلة لطرح رؤيتهم – إقامة مستوطنات يهودية في أرض الأرز وجنوب سوريا.
وبالتوازي، منذ اندلاع الحرب، وخصوصاً خلال فترات وقف إطلاق النار، يتسلل ناشطون يمينيون مؤيدون لإقامة مستوطنات في غزة إلى داخل القطاع، في محاولة لدفع رؤية مشابهة في النقب الغربي، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وقالت الصحيفة: “حركة تدفع باتجاه الاستيطان في جنوب لبنان، هي أكثر “مأسسة”، وتشكل جزءاً من جمعية رسمية مسجلة في “إسرائيل” باسم “أوري تصفون – الحركة للاستيطان في جنوب لبنان”. تعقد الحركة لقاءات بيتية، مؤتمرات وجولات على طول الحدود، وتدعو لإقامة استيطان يهودي في جنوب لبنان. وتقول إن دافعها هو “الإيمان بأن هذا هو الحل الأمني الحقيقي لشمال “إسرائيل” وإعادة الحدود التاريخية، وهدفها إقامة مستوطنات يهودية لضمان أمن مستقر وتعزيز الصلة التاريخية والقومية بأرض “إسرائيل”.
وأضافت: “المجموعة الأحدث، المسماة “روّاد الباشان”، والتي تأسست في شهر نيسان، تتكوّن من نواة من سكان الجولان وتلال يهودا والسامرة(الضفة الغربية). قبل نحو أسبوعين عبروا الحدود ودخلوا منطقة الفصل في سوريا، في نقطتين مختلفتين، وليس للمرة الأولى. تجمع الناشطون لإقامة حفل وضع حجر أساس لمستوطنة جديدة في المنطقة باسم “نافيه الباشان”، جنوب سوريا في محافظة درعا. ويؤكد أعضاء “روّاد الباشان” أن “الاستيطان في كامل الباشان هو استمرار طبيعي للاستيطان في الجولان، وسيساعد على استقرار المنطقة، وتعزيز أمن “إسرائيل” وتحقيق حقنا التاريخي على أراضٍ انتُزعت منا”.
