
رأت مصادر مطلعة أن الموقف الأميركي من الملف اللبناني غير مفهوم، مشيرةً عبر صحيفة “الأخبار” إلى أنه في حين يؤكّد الموفدون في رسائلهم للمسؤولين اللبنانيين أن الولايات المتحدة تكبح جماح إسرائيل بعدم الذهاب إلى تصعيد كبير حالياً قبل توضيح مفاعيل مفاوضات “الميكانيزم” بمدنيين التي تجتمع مجدّداً في 19 الحالي بصيغتها “المُحدَّثة”، ثمة ما يؤكّد وجود مخططات تجعل جبهة الجنوب قابلة للانفجار في أي لحظة، تدخل ضمنها المحاولات المستمرة للتخلص من قوات الطوارئ قبل انتهاء مدة وجودها، فإسرائيل لا تريد أي قوة في جنوب النهر، لا الجيش اللبناني ولا اليونيفل.














