السبت, ديسمبر 13, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسة"اسرائيل" مجبرة على "حسن النية"!

“اسرائيل” مجبرة على “حسن النية”!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

تشير مصادر مطلعة على اجواء «عين التينة» الى ان الرئيس بري يعتقد ان المنطقة ولبنان في سباق مع الوقت قبل الاجتماع بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو في نهاية الجاري، وهو اكتشف بعد العديد من اللقاءات مع المبعوثين الاقليميين والدوليين كافة، ان  لا قدرة لاحد على التاثير في «اسرائيل»، باستثناء الرئيس ترامب، ولهذا يعمل جاهدا على ايصال الموقف اللبناني الواضح والشفاف الرى البيت الابيض بعيدا عن «عصبة الاشرار» من لبنانيين، واميركيين خصوصا في الكونغرس، وهو يتوسم خيرا من العلاقة الشخصية بين السفير الاميركي والرئيس ترامب، وثمة جهد يبذل في هذا الاطار، لنقل رسالة مباشرة الى الرئيس الاميركي لشرح الوضع من وجهة النظر اللبنانية، ومحاولة ايجاد ثغرة يمكن النفاذ منها لتغيير الواقع المتفجر، والانتقال الى مرحلة  الاستقرار. وقد اقترح بري حصول هذا التواصل، ولم يمانع عيسى ذلك

واذا كانت مصادر «عين التينة» عبر صحيفة “الديار”، تؤكد ان زيارة السفير عيسى بالامس كانت مقررة سابقا وليست طارئة، وهي لم تلغ على الرغم من حضوره قبل يوم مع وفد مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان، الا ان الاجتماع كان استثنائيا بتوقيته، خصوصا بعد تصريحاته من مقر الرئاسة الثانية قبل 48 ساعة والتي تحدث فيها صراحة عن الفصل بين التفاوض في «الميكانيزم» وحرب «اسرائيل» على حزب الله، مكرسا مبدأ المفاوضات تحت النار، فكانت ملاحظات نقدية من قبل بري بالامس، باعتبار ان هذه القاعدة غير مقبولة ولن تثمر في ايجاد مناخات ملائمة لمعالجة الاوضاع المتوترة والانتقال الى مرحلة من الاستقرار، بل قد تؤدي الى انهيار امني وعسكري قد لا تبقى حدوده محصورة في لبنان. وطالب السفير بالعمل ان يكون اجتماع «الميكانيزم»في ال19 من الجاري مثمرا، بحيث تعمل واشنطن على اجبار «اسرائيل» على تقديم خطوات «حسن نية».

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img