أكد المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون “العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية”، عوفر برونشتاين، أن فرنسا تدعم سيادة لبنان، ويجب على “اسرائيل” الامتناع عن قصف هذه الدولة.
وأعرب برونشتاين عن شكوكه في أن يتم نزع سلاح الجناح العسكري لـ “حزب الله”، قبل حلول الموعد النهائي، موضحاً: “لا أعتقد أنهم سيتمكنون من إنجاز هذه المهمة بحلول نهاية العام. يجب منحهم المزيد من الوقت، بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية”.
ويعتقد أنه ليس لدى “اسرائيل” أي سبب للدخول في مواجهة مع لبنان، على عكس الفلسطينيين وسوريا، حيث توجد صراعات إقليمية.
ولفت برونشتاين، الى أن مزارع شبعا الصغيرة، “هي أرض تحتلها “إسرائيل” ومتنازع عليها ليس فقط بين “اسرائيل” ولبنان، بل أيضاً بين لبنان وسوريا، ولا ينبغي أن يموت آلاف الأشخاص من أجل بضعة أمتار من الأرض”.
وقال:” يجب على اللبنانيين والحكومة السورية الجديدة والإسرائيليين، بوساطة ومشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، الجلوس والتوصل إلى اتفاق بشأن مزارع شبعا”.
وأعرب مستشار ماكرون، عن سعادته بإجراء أول اتصال مباشر بين مسؤولين صهيونيين ولبنانيين، معتبراً “المفاوضات عبر وسيط أمرٌ عبثي”.
ورأى أن المفاوضات غير المباشرة، دائماً تكون مصدراً للأخطاء وسوء الفهم، “ويجب على الطرفين اتخاذ إجراءات للحفاظ عليه”.
