أثار اتصال هاتفي تلقته عائلة الأسير مروان البرغوثي، حالة من الصدمة والذعر في صفوف أسرته وعموم الشعب الفلسطيني.
وادعى المتصل من رقم “إسرائيلي” أن البرغوثي أسير محرر أفرج عنه في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، وأن حالة البرغوثي “حرجة وخطيرة جدا”.
وزعم المتصل أن البرغوثي تعرض لاعتداء وحشي من قبل سجانين داخل سجون الاحتلال، شمل كسراً في أضلاعه وأصابع يده وأسنانه، وقطع جزء من أذنه.
وبعد متابعة فورية من هيئة شؤون الاسرى والمحررين، لم تسفر محاولات إعادة الاتصال بالرقم عن أي نتيجة، ما يعزز الشكوك حيال طبيعة المكالمة وأهدافها.
وشددت الهيئة على أن مثل هذه الاتصالات ليست الأولى، إذ سجلت سابقاً حالات مماثلة.
وأكدت الهيئة أنها تنسق حاليا مع القيادة الفلسطينية والجهات الدولية الداعمة للكشف عن ملابسات الحادث، والتأكد من الوضع الصحي الحقيقي للأسير مروان البرغوثي، محملة “السلطات الإسرائيلية” المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى وحياتهم داخل السجون.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف سياسة التعذيب المنهجي والابتزاز النفسي التي تنتهجها إدارة السجون بحقهم.














