قدّم رئيس الوزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، طلبًا للعفو العام إلى الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ، في خطوة فاجأت الرأي العام الإسرائيلي، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ويهدف نتنياهو إلى الحصول على عفو كامل عن محاكمته بتهم الفساد قبل خضوعه للمحاسبة العلنية المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن سبب تقديمه الطلب يعود إلى اعتقاده بأن النظام القضائي في “إسرائيل” “مهتز وضعيف وخائف”.
ورفض قادة المجتمع المدني والمعارضة في “إسرائيل” أي محاولة للعفو عن نتنياهو من دون اعتراف بالذنب، والتعبير عن الندم، والانسحاب الفوري من الحياة السياسية، معتبرين أن المذنبين فقط هم من يطلبون العفو.
وأكد المعارضون أن هذه الشروط ضرورية لتحقيق الوحدة الوطنية بين الصهاينة .
تراجع شعبية ترامب واستطلاعات قاتمة للحزب الجمهوري
وفي الولايات المتحدة، كشفت مجلة “نيوزويك” عن خمسة استطلاعات للرأي أظهرت صورة قاتمة لمستقبل الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري، حيث انخفضت نسبة دعم الناخبين لترامب إلى أدنى مستوياتها في ولايته الثانية، مع تراجع الدعم بين الناخبين من أصول لاتينية. وأشارت الاستطلاعات إلى تحقيق الديمقراطيين مكاسب حتى في الدوائر المحافظة تاريخيًا، ما قد يؤثر على السيطرة على الكونغرس.
تستر على جرائم حرب بريطانية في أفغانستان
من جانب آخر، أظهر تحقيق مستقل نشرته صحيفة “التايمز” وجود محاولات للتستر على جرائم حرب ارتكبتها القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان بين 2010 و2013، وأفاد ضابط رفيع المستوى بأن الإحصاءات المتعلقة بالاحتجاز مقارنة بعدد القتلى “غير قابلة للتصديق”، وأن المسؤولين عمدوا إلى التعامل مع المعلومات بطريقة مضللة، متجاهلين النشاطات الجنائية المحتملة على الأرض.
الوضع الإنساني والطقس القاسي في غزة وجنوب شرق آسيا
وفي غزة، سلطت صحيفة “الإندبندنت” الضوء على صعوبة فصل الشتاء الحالي، إذ فرضت السيول والرياح العاتية تحديات يومية على السكان، محوّلة ذكريات الطفولة الجميلة إلى صمود قسري في مواجهة الظروف القاسية.
أما في جنوب شرق آسيا، فقد أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات القياسية أودت بحياة أكثر من 500 شخص منذ منتصف سبتمبر/أيلول، وسط سلسلة متواصلة من العواصف الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية وزيادة تشبع الغلاف الجوي بالمياه.
جدل في واشنطن حول ضربات الجيش الأميركي
وأثار تقرير استقصائي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” جدلًا واسعًا في واشنطن بعد زعم أن الجيش الأميركي نفذ ضربة ثانية لاستهداف ناجين من هجوم على قارب في البحر الكاريبي ضمن حملة إدارة ترامب ضد مهربي المخدرات.
وطالب مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتحقيق في الواقعة، حيث اعتبر النائب الجمهوري مايك تيرنر أن قتل الناجين “غير قانوني”، فيما وصف السيناتور الديمقراطي تيم كين الحادثة بأنها “ترقى إلى جريمة حرب” إذا صحت.














