أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، تعليقاً على المفاوضات النووية وإمكانية عقد لقاء بين طهران وواشنطن، أن “الأميركيون حاولوا تصوير أنفسهم على أنهم نقطة تحول في كل تطور في العالم؛ وهذا نوع من خداع الذات”، موضحاً أن “للمفاوضات أسس حقيقية، ويجب عدم الإعلان عن نتائجها مسبقًا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تُصرّ على المفاوضات”.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن “حرب الـ12 يوماً المفروضة كانت نتيجة مؤامرة أميركية صهیونیة دبرت منذ سنوات ضد الشعب الإيراني”، مضيفاً أن “الشعب الإيراني أظهر قوته وإرادته في هذه الحرب، لكن الکیان الصهيوني يواجه اليوم فوضى داخلية والأزمة في وجوده غير الشرعي”.
وذكر لاريجاني أن “الكيان الصهيوني يواجه الآن تآكلًا في هيبته، ولم يواجه مثل هذا التحدي على المستوى الدولي من قبل”، مضيفاً “لقد عانى الصهاينة من نوع من الفوضى والتعقيد الداخلي، وتُشير الإحصائيات أيضًا إلى وجود اضطراب في وجودهم في المستقبل. هذا ولم يكن نفوذهم في المنطقة عميقًا قط”.
