لبنان أمام 3 سيناريوهات للرد على قرصنة العدو

كتبت “الديار”: “لا نعلم إذا ما كان وصول الباخرة اينرجيان باور الى كاريش (شمال الخط 29)، سيُسرّع إقرار مرسوم تعديل المرسوم 6433، إلا أن الأكيد أن عدم إقراره يعني أننا ذاهبون إلى الأسوأ – أي المواجهة العسكرية مع العدو. فما هي السيناريوهات المطروحة؟

السيناريو الأوّل هو سيناريو “النعامة” أي أن تقوم الحكومة بتجاهل ما يحدث وبالتالي فقدان لبنان لحقوقه في هذه المنطقة والتي تفوق مئات مليارات الدولارات. وهذا الأمر إن حصل يكون عار على لبنان!

السيناريو الثاني ينصّ على أن تقوم السلطات اللبنانية بتعديل المرسوم 6433 وإرساله إلى الأمم المُتحدة وإخطار الشركة اليونانية أن المنطقة التي تتواجد فيها الباخرة هي منطقة مُـتنازع عليها. وبالتالي يكون لبنان إٍستنفد الوسائل الديبلوماسية لحماية حقوقه. فإذا إنصاع الإسرائيلي لهذا الأمر نكون تفادينا مُشكلة كبيرة على أن تُستأنف المفاوضات غير المباشرة، وإلا سنذهب إلى السيناريو الثالث.

السيناريو الثالث ينص على ردّ من قبل الجيش اللبناني والمُقاومة على قرصنة العدو الإسرائيلي من خلال عمليات عسكرية قد تطال بالدرجة الأولى الباخرة اينرجيان باور أو المنشأت الموجودة في هذه المنطقة أو مناطق أخرى تراها المقاومة مناسبة. العدو الإسرائيلي المُستعدّ لهذا السيناريو قام بمناورات حية في شمال فلسطين المُحتلة كما ومناورات مُشتركة مع قبرص، إلا أن ما يجهله هذا العدو هو القدرة الصاروخية للمقاومة التي ستلتحم مع المقاومة في غزة لمفاجئة جيش العدو بما لم يتوقّعه! على هذا الصعيد قالت القناة 12 العبرية أن إسرائيل لديها مخاوف جدية من قيام حزب الله أو الجيش اللبناني باستهداف منصة إنتاج الغاز اليونانية”.