أكّدت مصادر أمنية لـ”الأخبار” أن “الأوامر واضحة: العملية مستمرة حتى توقيف أبو سلة وقتَلة العسكري الشهيد”.
فيما شنّت قوات الجيش أمس حملة دهم واسعة لغالبية القرى التي يسكنها أفراد من عشيرة زعيتر، شملت حيَّي الشراونة والتل الأبيض في بعلبك، وبلدات عدوس وريحا والكنيسة، وصولاً إلى الكرك في البقاع الأوسط، مع تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في كل منطقة البقاع الشمالي حتّى الحدود السورية.
وعثر الجيش على معمل لتصنيع المخدرات وصادر كميات من الممنوعات والأسلحة والذخيرة وسيارات من أنواع متعددة نقلت جميعها الى ثكنة أبلح. وبعد توافر معلومات عن وجود أبو سلّة ومرافقيه ممّن تمكنوا من الفرار في بلدة جبعا، دهمت قوة من المغاوير البلدة حيث دارت اشتباكات تضرّرت خلالها آلية للجيش وأصيب ثلاثة عسكريين كانوا في داخلها بحروق.
وأوضحت مصادر عسكرية لـ”الأخبار” أن الجيش “ردّ على مصادر النيران، وبعد تدخل عدد من النسوة والأهالي تراجعت القوة في انتظار وصول تعزيزات عسكرية، ما سمح للمسلحين بالفرار في اتجاه جرود السلسلة الغربية”.