اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالتخطيط سراً لإيداعه السجن، مؤكداً أنّ الأخير يستهدفه بشكل مستمر ويتعاون مع المعارضة الكولومبية لتحقيق هذا الهدف.
وبحسب ما نقلت صحيفة “إل تيمبو” المحلية، قال بيترو للصحافيين، إنّ روبيو “يريد إلباسي ذلك الزي البرتقالي الخاص بالسجون”، مضيفاً: “فليحاول، لكن هذا الشعب لا يركع أمام أحد. لديهم أحقاد تعود إلى الماضي، وأنا أعرف تلك القضايا. لا يمكنه لوم أي كولومبي على ما مرّ به جده أو والده”.
ويأتي هذا الاتهام بعد سلسلة من التوترات الدبلوماسية بين بوغوتا وواشنطن، إذ كان بيترو قد اتهم روبيو سابقاً بالتحامل على كولومبيا ونقل معلومات مضللة عن بلاده إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتفاقم الخلاف بين الجانبين في سبتمبر الماضي، حين استبعدت الولايات المتحدة كولومبيا من قائمة “الدول المعتمدة” الحليفة في مكافحة المخدرات، معتبرة أنّ بوغوتا فشلت في الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال، ما أثار استياء الحكومة الكولومبية وعمّق الأزمة بين البلدين.














