أظهرت دراسة حديثة أن الجمع بين الاتصال الجسدي الحميم واستخدام بخاخ الأوكسيتوسين الأنفي يمكن أن يسرّع التئام جروح الجلد ويخفض مستويات هرمون التوتر لدى الأزواج.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص في علاقات عاطفية متينة يتمتعون بصحة أفضل وعمر أطول، لكن العامل الحاسم هو جودة العلاقة. فكلما زادت التفاعلات الإيجابية والداعمة بين الشريكين، تعززت فوائدها على جهاز المناعة والصحة العامة.
ويعد التواصل الجسدي، مثل العناق أو مسك اليد، وسيلة فعّالة لتقليل التوتر، إذ يخفض مستويات الكورتيزول ويحفز إفراز الأوكسيتوسين، المعروف بـ”هرمون الحب”، مما يعزز المشاعر الإيجابية ويخفف الضغط النفسي.
الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Psychiatry أوضحت أن الجمع بين الأوكسيتوسين والتلامس الجسدي والتفاعلات الإيجابية مع الشريك هو ما أدى إلى تسريع شفاء الجروح وخفض التوتر، بينما لم يكن أي عامل منفرد كافيًا لإحداث هذا التأثير.
تشير النتائج إلى أن الأوكسيتوسين يعمل كمضخم بيولوجي للتفاعلات الاجتماعية الإيجابية، ما يفتح المجال لعلاجات مستقبلية تجمع بين الهرمونات وتعزيز جودة العلاقات الشخصية لتحسين الصحة الجسدية والنفسية.














