كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يضغط على الولايات المتحدة الأميركية للحصول على ضمانات ملزمة بإقامة دولة فلسطينية خلال خمس سنوات.
وأضافت: “يتوقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الولايات المتحدة ضمان إجراء مفاوضات من أجل دولة فلسطينية واختتامها خلال خمس سنوات، وذلك عقب لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وكان بن سلمان قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء الثلاثاء: “نرغب في الانضمام إلى ‘اتفاقات أبراهام’ ضمن مسار يضمن حل الدولتين والسلام بين فلسطين وإسرائيل”.
ويرغب ترامب بشدة في تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، لكن الرياض ترهن الأمر بإيجاد مسار يضمن قيام دولة فلسطينية.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “التصريحات العلنية الصادرة عن ترامب وولي العهد السعودي أشارت إلى مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية، لكن المسؤولين الإسرائيليين فسروا هذه التصريحات على أنها غير ملزمة”.
وقالت: “من شأن ضمان أميركي رسمي أن يجعل الرؤية السعودية للدولة الفلسطينية أكثر واقعية”.
كما أوضح بن سلمان في محادثاته بواشنطن عقب لقائه ترامب، أنه، في تقديره، “لن تضم القوة الدولية المزمع تشكيلها في غزة جنودًا من أي دولة عربية أو إسلامية. والسبب هو أن الجنود المسلمين لن يقاتلوا حماس أو ينزعوا سلاحها”.
وتساءلت الصحيفة العبرية: “إذا لم يقاتل المسلمون حماس، فالسؤال المطروح هو: من سيقاتل؟ قد يكون الجواب أن القوة الدولية لن تُنشأ، أو ستُنشأ فقط كإطار غير فعال، مثل اليونيفيل في لبنان. المرشحون لمحاربة حماس هم من يقاتلونها الآن – إسرائيل، وإلى حد ما السلطة الفلسطينية”.
