في الوقت الذي كان فيه الوضع في لبنان يضاف كبند مستقل على جدول اعمال قمة الرئيس الاميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، خاصة لجهة الانعاش الاقتصادي والمالي، مثلت زيارة الامير يزيد بن فرحان مع الوفد المرافق الى بيروت محطة قوية من محطات الدعم، وهي أتت لتشكل دعامة لمؤتمر «بيروت وان».
وحسبما جرى تداوله من معلومات فإن لقاءات الامير يزيد ستقتصر على الرؤساء الثلاثة: جوزف عون، نبيه بري ونواف سلام.
وكشفت الدبلوماسية الاميركية باربارا كيف ان الملف اللبناني سيحضر في قمة الرئيس دونالد ترامب وولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان، وسيكون بنداً من بنود جدول الاعمال، على ان تتم مساعدة لبنان مالياً واقتصادياً ليتمكن من الوقوف على قدميه.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى سيباشر عمله بعد تقديمه اوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ،وبالتالي فأن محطاته على المسؤولين اللبنانيين لم تدخل في بعض التفاصيل بإنتظار ترتيب ملفاته مع العلم انه على إطلاع بتعقيدات الوضع اللبناني وان هناك توجهات اميركية سيعمل من ضمنها.
ولفتت المصادر نفسها الى انه مع بداية حراك السفير عيسى سيتضح دوره وكيفية تعاطيه لاسيما انه لن يخرج عن السياق العام الذي تقارب فيه الولايات المتحدة الاميركية القضايا اللبنانية انما بديبلوماسية.
وبين وصول الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان الى بيروت على رأس وفد إمني لمعاينة التدابير الأمنية في مطار بيروت ومعابر اخرى .
ومع تسلم السفير الاميركي عيسى مهامه رسميا الأحد، يرتقب لبنان الحراك السعودي- الاميركي الجديد وما سيحمله على صعيد الامن والسياسة والاقتصاد وترتيب العلاقات بشكل سويّ وعلى اُسس واضحة ومتينة، لتعرف البلاد في اي اتجاه تسير وعلى ما تبني خياراتها ومواقف مسؤوليها. بالتوازي مع ترقب قمة ترامب محمد بن سلمان في واشنطن التي اكدت المعلومات انها تتناول الوضع اللبناني وسبل زيادة الدعم له.














