رأت المتحدثة باسم “اليونيفيل” كانديس أرديل، أن الهجمات الإسرائيلية التي تتعرض لها القوات الدولية تثير قلقًا كبيرًا، مشددةً على أن قوات حفظ السلام ملتزمة بأداء واجبها، وستواصل ذلك بالموارد المتاحة، تماماً كما فعلت في العام 2024 عندما واجهت عدة هجمات لكنها رفضت المغادرة، وظلت ملتزمة بمهمتها.
وأكدت أرديل أن عمل القوات الدولية يبقى محفوفًا بالمخاطر، مشددةً على أن “اليونيفيل” تطبق تدابير أمنية صارمة للحفاظ على سلامة أفرادها قدر الإمكان، وموضحة أن مسؤولية حماية قوات حفظ السلام تقع في نهاية المطاف على عاتق الأطراف المعنية بالقرار 1701.
كما لفتت إلى حادثة الأحد، عندما سقطت قذائف على مسافة لا تتجاوز خمسة أمتار من قوة تابعة للـ “اليونيفيل” كانت تقوم بدورية راجلة، قائلةً إنه يجب تذكير جيش العدو الإسرائيلي بالتزاماته في ما يتعلق بحماية أفراد البعثة.
وأوضحت أن تقليص عمل القوات مرتبط أساساً بالأزمة المالية التي تؤثر على الأمم المتحدة ككل، مضيفة أن ذلك لن ينعكس على التزام البعثة بالقرار 1701 ولا على التدابير الأمنية الصارمة التي تتخذها لحماية عناصرها.
وأكدت أرديل أن ما يجري لن يغير في طبيعة عمل “اليونيفيل” التي ستواصل تنفيذ مهامها الأساسية، مع التركيز على مراقبة الخط الأزرق، والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701، ودعم الجيش اللبناني.














