أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ بلاده تأمل أن تفي حركة “حماس” بوعدها بنزع سلاحها، مشيرًا إلى أنّ مسألة المقاتلين الـ200 العالقين في رفح ستكون اختبارًا جديًا لمدى التزام الحركة.
وأوضح ويتكوف أنّ الخطة الأميركية لتطوير قطاع غزة تُعدّ “رائعة وأفضل من أي خطة سابقة”، في إشارة إلى رؤية واشنطن لإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب.
وفي سياق آخر، لفت إلى وجود تقدّم بين روسيا وأوكرانيا، لكنه وصف حلّ الأزمة بأنه صعب بسبب انعدام الثقة بين الطرفين، مضيفًا أنّ إنهاء هذا الصراع سيكون الخطوة التالية بعد وقف حرب غزة.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شدّد ويتكوف على أنّه “لا توجد صفقة مثالية للجميع”، بينما كشف أنّ الولايات المتحدة تلقت عرضًا من إحدى الجماعات المقاتلة في السودان لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
كما اشار إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب “كان يستحق جائزة نوبل للسلام”، معتبراً أنّ عملية غش حالت دون منحه الجائزة.














