كشف المتحدث باسم “الحرس الثوري الإيراني” العقيد علي محمد نائيني، أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” السابق إسماعيل هنية، لم تكن نتيجة عمل تخريبي داخلي، موضحاً أن هنية كان يتحدث عبر الهاتف لحظة الضربة وأن الصاروخ جاء من الاتجاه نفسه الذي كان ينظر نحوه.
وأجمع مجلس الأمن القومي الإيراني عقب الاغتيال على ضرورة الرد وترك توقيت الرد بيد القوات المسلحة.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد حل المشكلات التي واجهت عملية “الوعد الصادق 1″، مؤكداً أن فريق “الشهيد حاجي زاده” أنجز بين عمليتي “الوعد الصادق 1 و2” “ما يعادل عاماً كاملاً من العمل خلال شهرين فقط.
واغتيل هنية مع مرافقه عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.














