قال رئيس بلدية بليدة حسان حجازي: “ادعى العدو الإسرائيلي في بيان أنه جاء لتفجير هذا المبنى لأنه يُستعمل لأنشطة إرهابية، والبلدية تُستعمل لأنشطة تُسبب ضرر للناس كما حصل اليوم”، كاشفاً أن البلدية كانت تحضر ليوم صحي مجاني مع جمعية “مالطا” لتوزيع الأدوية والحفاضات والحليب مجاناً على أهل البلدة لدعم صمودهم ودعم صحتهم وبقائهم في هذه البلد.
وأضاف: “هذا هو العتاد الذي ادعى جيش العدو الإسرائيلي انه جاء ليتخلص منه لانه يستخدم في أنشطة ارهابية في بليدة، مشيراً إلى الأغراض المتكدسة في مبنى البلدية.
وكانت قد توغلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي ليلاً نحو بلدية بليدا، مطلقة النار بكثافة وأعدمت موظف البلدية.
وتحرك الجيش اللبناني باتجاه المبنى العتدى عليه، مطالباً الدعم من “اليونيفيل” من دون استجابة، ما أثار غضب أهل البلدة، والقرى الجنوبية المجاورة.














