قُتل شخصين وأُصيب آخرين بإطلاق نار على حافلة ركاب من قبل مسلحين مجهولين عند محطة محروقات “مرجانة” على طريق دمشق – السويداء، والجهات المختصة تعمل على ملاحقة الفاعلين.
وتداولت منصات التواصل الإجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تعود للحافلة، مشيرة إلى أنه اعتداء مباشر على مدنيين أبرياء أثناء عودتهم إلى منازلهم. مظهرة مشاهد نقل أحد المصابين من الحافلة إلى أخرى لإسعافه، بالإضافة لإلى ظهور آثار الرصاص على هيكل الحافلة.
وأصدرت محافظة السويداء بياناً جاء فيه “استهداف حافلة نقل ركاب على طريق دمشق – السويداء من قبل مجموعة خارجة عن القانون، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وسط استنفار الجهات المعنية ومتابعة التحقيقات. ونُدين هذا العمل الجبان الذي يستهدف أمن المواطنين وسلامة الطرق العامة”.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد أعلن عن “خارطة الطريق لحل أزمة محافظة السويداء” في أواسط أيلول الماضي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، وتتكون من 6 خطوات لحل الأزمة.
ونص أحد بنود خارطة الطريق أن تنشر الحكومة السورية قوات مؤهلة ومدربة تابعة لوزارة الداخلية على طول طريق السويداء – دمشق، من أجل حرية الحركة الآمنة للمواطنين والتجارة، وبدعم من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في تجاوز المعوقات العملية.
واتهمت “اللجنة القانونية العليا في السويداء”، الخارجية السورية بالتناقض والتنصل من المسؤولية معتبرة أن مصير المحافظة يقرره أبناؤها، لا ببيانات في دمشق أو تفاهمات خارجية.















