أكدت معلومات صحافية أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لم تلتقط صوراً لها خلال لقائها رئيس مجلس النواب نبيه بري ولن تفعل خلال لقائها نواف سلام، والصورتان الوحيدتان لزيارتها هما مع الرئيس جوزاف عون.
وقالت معلومات mtv: أورتاغوس نقلت لبرّي ما يُشاع عن تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان وقالت إنّ الإدارة الأميركية لم تتأكد بعد من هذا الموضوع، وهي لم تتبنَّ الرواية الإسرائيلية إنّما نقلتها كما هي وأكّدت المخاوف في حال ثبوتها.
وأضافت: أورتاغوس طرحت أمام برّي خيارين الأول هو التفاوض المباشر مع “إسرائيل” والخيار الثاني هو التفاوض غير المباشر عبر لجنة الميكانيزم، وربّما تتوسّع وتضمّ مدنيين وقد يكون هذا هو المخرج الذي يُعمل عليه.
من جانبها، أكدت معلومات قناة “الجديد” أنه في مسألة التفاوض المباشر مع “اسرائيل” تناقش أورتاغوس العودة إلى اللجان المشتركة بين لبنان والكيان المحتل، على ألا تنحصر بالعسكريين والتقنيين بل ينضم إليها مدنيين.
وتابعت: اورتاغوس تحمل رسالة من “إسرائيل” بوجوب ضبط الحدود الشرقية كاملةً، خصوصاً بعد الكلام عن وصول أموال وأسلحة إلى “حزب الله”.
يذكر أن اورتاغوس غادرت من عين التينة وقصر بعبدا، من دون الإدلاء بأي تصريح.














