كشف موقع “ذا ميل أون صنداي” أن المجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين، طلب من الأمير البريطاني أندرو ترتيب عشاء مع الابنة الجذابة لرئيس الوزراء الأسترالي الأسبق.
وفي رسالة بريد إلكتروني بتاريخ 16 شباط 2011 – وهي جزء من “ملفات إبستين” التي تتم مراجعتها حاليًا من قبل الكونغرس الأميركي – كتب إبستين إلى أندرو قائلا: “هل تطلب من كاثرين كيتنغ أن تأتي لتناول العشاء مع وودي آلن (فنان عالمي) الأسبوع المقبل في نيويورك؟” فرد الأمير: “سأفعل ذلك”.
وبعد يومين، عشية عيد ميلاد أندرو الحادي والخمسين، كتب إبستين: “ماذا ستفعل غدا؟ آسف لأنني لا أستطيع أن أكون هناك كلما تقدمت في العمر”. في حين أجاب أندرو: “سأقضي يوما هادئا للغاية. لكن هناك حفل عشاء في المساء. بشأن قضية كيتينج”.
يذكر أن السيدة الاجتماعية كيتنغ، التي كانت تبلغ من العمر 29 عامًا في ذلك الوقت، هي ابنة بول كيتنغ، رئيس الوزراء الأسترالي من 1991 إلى 1996 والذي لُقّب بـ “سحلية أوز” في عام 1992 عندما وضع ذراعه حول الملكة إليزابيث.
وأكدت كيتينج أن أندرو “رتب” عشاءها مع إبستين في عام 2011. وفي ما يتعلق بروابطها بإبستين لأول مرة، قالت لـ “ذا ميل أون صنداي”: “لقد حضرت عشاء في فبراير بدعوة من أندرو – كان مناسبة اجتماعية كبيرة”.
واشتُهرت الشابة السمراء بصورة وهي تلوح بالوداع لأندرو قبل شهرين عندما أقام في قصر إبستين في نيويورك، حيث استضاف الممول حفلا عشاء آخر.
وقالت كيتينج، التي تبلغ الآن 44 عاما: “لقد كان حدثا اجتماعيا كبيرا. وكان جزء كبير من مجتمع نيويورك موجودا، بما في ذلك [المذيعون الأمريكيون] باربرا والترز وتشارلي روز وكاتي كوريك. في ذلك الوقت، لم أكن قد عشت في نيويورك سوى حوالي عشرة أسابيع، وكنت سعيدة بقبول الدعوات الاجتماعية العرضية”.
ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن كيتنغ انخرطت في أي سلوك غير لائق أو غير قانوني من قبل إبستين أو أي من شركائه، أو كانت لديها أي علم به.
يذكر أن أندرو قال لإيميلي ميتليس خلال مقابلته الشهيرة في برنامج “نيوزنايت”، إنه زار إبستين في نيويورك لقطع الاتصال به. وتم تصوير الثنائي في سنترال بارك معا خلال تلك الزيارة.
وكشفت “ذا ميل أون صنداي” مؤخرا أنه على الرغم من تلك الادعاءات، استمر أندرو في البقاء على اتصال بإبستين، ووعده بـ “مزيد من اللعب قريبا” في رسالة بريد إلكتروني أخرى عام 2011. ومن غير المعروف كيف دخلت كيتنغ إلى دائرة أندرو.
فيما أشارت بعض التقارير إلى أنها كانت صديقة لصديقة أندرو و”قوادة” إبستين، غيسلين ماكسويل، التي تقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بالجنس.
وجيفري إبستين كان ممولا أميركيا ومتورطا في شبكة استغلال جنسي للأطفال، وقد اعتقل عام 2019 بتهم الاتجار بالجنس واستغلال القاصرات. توفي في زنزانته بسجن مانهاتن في أغسطس من نفس العام، وأعلنت السلطات أنه انتحر، لكن موته أثار الجدل والنظريات حول الوفاة الغامضة بسبب علاقاته الواسعة مع شخصيات نافذة ومخاوف من احتمال التستر على معلومات حساسة.
