
ذكرت مصادر سياسية مطلعة أن اللقاء بين الرئيسين جوزاف عون ونبيه بري تركز على ملف التفاوض وآليته، وأشارت إلى أن الرئيس بري يؤكد أن آلية “الميكانيزم” هي الانسب، وهناك خيار ترسيم الحدود البحرية وليس معلوماً ما اذا كان هناك من خيار ثالث يولد.
وأوضحت المصادر انه جرى التداول بهذين الخيارين، وأشارت إلى أن هناك نموذجين في التفاوض: أي نموذج الترسيم البحري حيث كانت الولايات المتحدة الأميركية هي الوسيط كما الأمم المتحدة. ونموذج لجنة “الميكانيزم” التي نشأت بعد وقف اطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وهذه اللجنة تضم ممثلين عن لبنان والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا و”إسرائيل” والأمم المتحدة ومكلفة الأشراف على وقف الأعمال العدائية،معتبرة أنه لا بد من معرفة وجهتي النظر الأميركية والاسرائيلية لجهة الخيار الذي يعتمد، وقد لا يوافقان عليهما او يوافقان، متوقفة عند كلام رئيس المجلس النيابي لجهة تفضيله خيار “الميكانيزم”.
وأكدت مصادر رسمية لـ”اللواء” ان شيئاً جديداً لم يطرأ على موضوع المفاوضات التي ألمح اليها الرئيس عون، وأن الاتصالات القائمة بين الرؤساء هدفت إلى البحث فيما يرونه مصلحة للبنان.
وبينما استخدم الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان توم براك عبارات قاسية وتهديدية بحق لبنان وحزب الله “ما لم يسلم الحزب سلاحه وينخرط في مسار التسويات وبدء لبنان مناقشات أمنية وحدودية مع إسرائيل”، ما يعني، بحسب مصادر متابعة، مزيداً من الضغوط على لبنان.
وأوضحت المصادر أن جلسة مجلس الوزراء قائمة يوم الخميس المقبل في القصر الجمهوري، لمناقشة التطورات السياسية المستجدة، ولدراسة وإقرار البنود المدرجة على جدول الأعمال. من بينها قضايا مالية واقتصادية واجتماعية، لكن لم يحدد جدول الاعمال بعد.














