رحبت مصر بالمشاركة الدولية الرفيعة المستوى في أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، معتبرة تلك المشاركة الرفيعة انعكاساً للدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب.
وشددت على أنها ستستمر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، وأكدت أن البشرية فقدت فيه الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.
وأكدت مصر أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وأضافت: “ستواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب تسوية القضية الفلسطينية، وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل والعادل”،
ولفتت إلى ان الشعب الفلسطيني عانى كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن من الصمود والثبات على رغم التحديات الجسيمة”، مؤكدة أن مصر ستظل سنداً له وداعمة لهذا الصمود ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بها ومن ضمنها حق تقرير المصير.














