بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسريح موظفين اتحاديين، فيما دخلت أزمة الإغلاق الحكومي يومها العاشر، في خطوة وصفها المتحدث باسم مكتب الميزانية بالبيت الأبيض بأنها “كبيرة” من حيث العدد.
وأكدت وزارة الصحة الأميركية أن عددًا من موظفيها قد تلقوا إشعارات بالتسريح، فيما أشار راسل فوت، مدير إدارة الميزانية في البيت الأبيض عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن عمليات التسريح قد بدأت، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان ترامب قد هدد سابقًا بتسريح موظفين حكوميين خلال الإغلاق، مستهدفًا الوكالات التي يديرها الديمقراطيون، في وقت أمر فيه بتجميد ما لا يقل عن 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية في ولايات نيويورك وكاليفورنيا وإيلينوي، والتي تعتبر معاقل لمؤيدي الحزب الديمقراطي.
ويحظى الجمهوريون بالأغلبية في مجلسي الكونغرس، لكنهم بحاجة إلى 7 أصوات ديمقراطية على الأقل للتصديق على إجراء تمويل مؤقت في مجلس الشيوخ، بينما يصر الديمقراطيون على تمديد الدعم للأميركيين المستفيدين من التأمين الصحي الحكومي.
وفيما يخص وزارة الصحة، أكد أندرو نيكسون، مدير إدارة الاتصالات بالوزارة، أن عددًا من الموظفين في عدة أقسام تلقوا إشعارات بالتسريح، علمًا أن الوزارة توظف 78 ألف شخص يعملون في إدارة برامج التأمين الصحي الكبرى، ورصد تفشي الأمراض، وتمويل البحوث الطبية، وأداء مجموعة واسعة من المهام الصحية الأخرى














