أصدرت “سرايا القدس” بيانًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، استعرضت فيه وقائع العملية ووجهات نظرها حول مجريات الحرب والتزامات الأطراف، ودعت إلى مواصلة القتال حتى تحقيق أهدافها.
وقال البيان إن المعركة، التي تزامنت أيضاً مع الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها، شكلت “مرحلة مفصلية” في الصراع مع إ”سرائيل”.
وذكر أن مقاتلي الحركة نفّذوا عمليّات على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، أعقبتها اشتباكات أودت بحسب البيان بعدد من عناصر جيش الإحتلال الإسرائيلي وأفضت إلى أسر عدد من الجنود.
وأضاف أن الحركة قدّمت خلال المعركة شهداء وجرحى وأسرى من صفوف مقاتليها.
وأشار البيان إلى أن الحركة واصلت خلال العامين الماضيين جهودها لـ”وقف الحرب وتخفيف معاناة السكان”، وأنها أبدت مرونة في المفاوضات شرط أن تتضمن أي صفقة ضمان وقف لإطلاق النار ورفع الحصار، مؤكدةً في الوقت نفسه أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو أصرّت على استمرار العمليات لأهداف ائتلافية.
وجاءت في نص البيان نقاط عدة تضمّنت:
1. إعلان استمرار العمل المسلّح ما دام الاحتلال قائماً.
2. رفض عمليات “جدعون 2” واعتبارها ستبوء بالفشل والهزيمة.
3. تأكيد البحث عن وسائل لوقف الحرب وإيقاف المعاناة التي يعانيها المدنيون.
4. القول إن أسرى العدو لن يفرج عنهم إلا في إطار صفقة تبادل تُفضي إلى إنهاء الحرب.
5. التأكيد على أن سلاح الحركة مخصّص لتحرير الأرض ولن يُوضع إلا بتحقيق الهدفين المعلنَين.
6. توجيه تحية لكتيبات وفصائل المقاومة في الضفة المحتلة ودعوة لتصعيد المواجهة.
7. توجيه تحية لمن وصفهم البيان بالمشاركين والداعمين إقليميًا ودوليًا.
8. التحية للأسرى في السجون الإسرائيلية وتأكيد دعمهم.
9. شكر وتثمين الدعم المقدم من “حزب الله”.
10. توجيه تحية لحركة “أنصار الله” في اليمن لعملياتها ضد إسرائيل.
11. شكر جمهورية إيران الإسلامية وذكر مشاركتها المباشرة في مواجهات مع الإحتلال، وتخصيص تحية لشهداء من بين القادة المشاركين.
وجاء في خاتمة البيان تأكيد الموقف العام للحركة واستمرارها في المواجهة حتى تحقيق ما اعتبرته أهدافها.
