المسجد الأقصى

السلطة الفلسطينية: لمساندة المرابطين في المسجد الأقصى

طالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، المجتمع الدولي “بتفعيل القرارات الدولية التي من شأنها محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه”.

وحذّر ملحم من التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أنّ “المطلوب من المجتمع الدولي العمل على مقاطعة إسرائيل، وتفعيل قرارات دولية من شأنها محاسبتها على جرائمها”.

ودعا العالم الإسلامي إلى تقديم المساعدة والمساندة للمرابطين في المسجد الأقصى والقدس، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة الاحتلال.

وأشار ملحم إلى أنّ “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين، يعكس غطرسة الاحتلال، والشعور الدائم أنّهم في مأمن من المحاسبة والعقاب جراء سياسة ازدواجية المعايير”، مضيفاً أنّ “هذا الشعور قد ينجم عنه تبعات خطيرة وارتكاب مزيد من الجرائم”.

ووصف مسيرة الأعلام المعتزم تنفيذها في مدينة القدس، مساء اليوم، بأنّها “مسيرة أوهام، وتعكس غطرسة الاحتلال وقوته العمياء والتي سترتد عليه، ويكون عبئها عليه بدل أن تشكل مصدر قوة له”.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إنّ “إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد، من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل”.

ولفت أبو ردينة في حديث إذاعي إلى أنّ “إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون”، مطالباً “المجتمع الدولي وخصوصاً الإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتها تجاه ما يجري، وعدم التعامل بازدواجية”.

وأوضح أنّ إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة “تتناقض مع قرارات مجلس الأمن، الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة في العام 67″، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل أصبحت دولة معزولة في العالم جراء جرائمها”.

وشدّد أبو ردينة على أنّ “طريق الأمن والسلام في المنطقة يمر من خلال تلبية حقوق الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أنّ “المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، لا يمكن أبداً القبول بتدنيسها”.