اقترب نادي برشلونة من العودة إلى معقله التاريخي “كامب نو”، وذلك بعد أن أعلنت إيلينا فورت، نائبة رئيس النادي، أن الملعب بات جاهزًا من الناحية الفنية للحصول على الضوء الأخضر من بلدية المدينة لفتح أبوابه مجددًا أمام الجماهير.
وخلال جولة ميدانية داخل الملعب، رافقت فورت برفقة جوان سنتيليس، مدير العمليات والمشرف على مشروع “إسباي برسا”، ممثلي وسائل الإعلام لاستعراض المناطق المؤهلة للحصول على تصريح “الإشغال الأولي”، الذي يُعد الخطوة الأخيرة قبل السماح بعودة المباريات.
وأوضحت فورت أن السلامة كانت أولوية قصوى في عمليات إعادة البناء والتأهيل، مؤكدة أن عدم اكتمال المشروع بالكامل لا يؤثر على الجوانب المتعلقة بالأمان، وقالت: “لقد التزمنا بكل معايير السلامة، ولن يُسمح بأي خطوة دون التحقق الكامل من الجوانب الأمنية.”
ومن المتوقع أن يتم استقبال الجماهير بسعة أولية تبلغ 27 ألف متفرج فقط، كمرحلة أولى تمهيدًا لعودة الطاقة الاستيعابية تدريجيًا، بحسب تطورات العمل وموافقات البلدية.
وفي السياق ذاته، أشار خوان لابورتا، رئيس النادي، إلى أن القرار النهائي بيد بلدية برشلونة، والتي ستعقد مساء اليوم جلسة عمل تقنية لدراسة التقرير النهائي والبتّ في مسألة إعادة الافتتاح رسميًا.
عودة كامب نو ستُعد دفعة معنوية هائلة للفريق الكتالوني، خاصة بعد فترة من اللعب في “مونتجويك”، وستمثل بداية جديدة لمرحلة ما بعد التجديدات الكبرى التي يشهدها المشروع الضخم “إسباي برسا”.














