ذكر “المرصد السوري لحقوق الانسان”، أن ”قوة عسكرية اسرائيلية دخلت قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وقد نصبت حاجزاً مؤقتاً عند الجهة الشرقية للقرية، وأوقفت المارة لتفتيشهم، بالتزامن مع انتشار قوة أخرى باتجاه قريتي كويا وعابدين”.
وأشار المرصد السوري إلى أنه “في السياق ذاته، توغلت دورية إسرائيلية مؤلفة من خمس سيارات عسكرية في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، وأقامت حاجزاً لتفتيش المارة، وسط انتشار لجنود إسرائيليين في محيط المكان وتحليق طائرات مسيّرة في الأجواء”.
وأكد المرصد أن “هذه التوغلات تأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، وشملت عمليات توغل بري في القرى الحدودية بريف درعا والقنيطرة وريف دمشق، إلى جانب الاستهدافات الجوية المتكررة”.














