فتح الادعاء العام في مدينة فلنسبورغ الألمانية تحقيقًا أوليًا في جريمة التحريض على الكراهية، عقب تعليق لافتة على متجر للأغراض المستعملة كتب عليها: اليهود ممنوعون من الدخول.. لا شيء شخصيًا، ولا معاداة للسامية، فقط لا أطيقكم.
وأوضح الادعاء أن التحقيق يستهدف صاحب المتجر، معتبرًا أن العبارة قادرة على زعزعة السلم العام وتمثل اعتداءً على الكرامة الإنسانية لليهود، في تذكير بممارسات الإقصاء التي سبقت اضطهاد اليهود في الحقبة النازية.
الحادث أثار إدانات واسعة، إذ وصف مفوض الحكومة الاتحادية للحياة اليهودية ومكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، الواقعة بأنها حالة شديدة الوضوح من معاداة السامية تتطلب تدخلاً عاجلاً، فيما شددت وزيرة التعليم الاتحادية كارين برين على أن من يبرر معاداة السامية يقف ضد أسس التعايش الديمقراطي، مؤكدة ضرورة رد حازم من السلطات.














