أفاد مصدر مطلع أن لجنة التجارة الاتحادية الأميركية (FTC) تجري تحقيقات حول ما إذا كانت شركتا أمازون وغوغل، التابعة لـألفابت، قد خدعتا المعلنين عبر مواقعهما الإلكترونية.
وتضطلع وحدة حماية المستهلك التابعة للجنة بالتحقيقات، حيث تركز على ما إذا كانت الشركتان كشفتا بشكل صحيح عن الشروط والأسعار الخاصة بالإعلانات.
وبحسب المصدر، تسعى اللجنة للحصول على تفاصيل حول مزادات أمازون للإعلانات، وما إذا كانت الشركة قد أخفت ما يُعرف بـالأسعار الاحتياطية، أي الحد الأدنى للسعر الذي يجب أن يقبله المعلن قبل شراء أي إعلان.
كما يشمل التحقيق ممارسات غوغل، خصوصًا عملية التسعير الداخلية، وما إذا كانت قد رفعت أسعار الإعلانات بطرق لم تكشف عنها للمعلنين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الرقابية الأميركية المتزايدة على عمالقة التكنولوجيا، وسط مخاوف من احتكار السوق وقلة الشفافية في التعامل مع المستهلكين والمعلنين
