هزّت جريمة اغتصاب مروّعة مدينة سلحب في ريف حماة الغربي، بعدما اعترض ثلاثة مسلحين طريق فتاة عشرينية يتيمة، كانت في طريقها من قريتها حورات عمورين إلى عملها في أحد معامل الحلويات.
وبحسب شهادات الأهالي، أقدم المسلحون في وضح النهار على تجريد الضحية من ملابسها والاعتداء عليها جنسياً، قبل أن يتركوها في حالة انهيار قرب الطريق العام. وقد عثر عليها بعض السكان من أبناء البدو وسارعوا إلى إسعافها.
الحادثة أثارت موجة غضب عارمة في المنطقة، حيث حمّل الأهالي السلطات مسؤولية ما وصفوه بـ”الانفلات الأمني” المتفاقم في منطقة الغاب، حيث تتكرر حوادث السلب والخطف والاعتداءات المسلحة.
ورغم إعلان وسائل إعلام محلية عن فتح الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالواقعة، يشكك السكان في جدية هذه الخطوات، معتبرين أن التحقيقات غالباً ما تبقى “مجرد استهلاك إعلامي” لا ينتهي بمحاسبة حقيقية للجناة.
من جهته، أدان المرصد السوري لحقوق الإنسان الجريمة بأشد العبارات، مطالباً بتحرك عاجل لملاحقة الفاعلين وإنهاء حالة الصمت التي تسمح للمجرمين بالإفلات من العقاب.














