تواجه شركة تيسلا واحدة من أعقد محطاتها الاستراتيجية، بعدما اشترط مجلس إدارتها على الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للمرة الأولى إعداد خطة واضحة للخلافة، ضمن حزمة أجور غير مسبوقة قد تمهّد له طريق التريليون.
الحزمة، الممتدة لعشر سنوات، تتضمن أهدافاً طموحة: رفع قيمة الشركة إلى 8.5 تريليونات دولار، بيع 12 مليون سيارة، وتشغيل مليون سيارة أجرة آلية. غير أن استحقاق الشريحتين الأخيرتين من مكافآت ماسك مرتبط بوضع إطار عمل لخلافة الرئيس التنفيذي.
ورغم ذلك، أكد ماسك أنه سيبقى في منصبه خمس سنوات مقبلة ما لم يمت.
وتُظهر تجارب “أبل” و”أمازون” أن الانتقال ممكن لكنه محفوف بالتحديات. غير أن ارتباط تيسلا الوثيق بشخصية ماسك يجعل الخلافة مسألة هوية بقدر ما هي إدارية.














