بعدما بات مقتنعاً بأن تقديم نفسه كرئيس حكومة «علماني» ومن «خارج الصندوق»، لا يجدي نفعاً في اللعبة السياسية، بدأ رئيس الحكومة نواف سلام العمل على تأمين التفاف سني حوله. وبعد استقطاب النائب أشرف ريفي الذي أصبح مدافعاً شرساً عن سلام رغم تنافسهما سابقاً على موقع رئاسة الحكومة، نُظّمت زيارة إلى السراي للوزير السابق محمد رحال المحسوب على الرئيس سعد الحريري، على رأس وفد ضم نحو 20 رئيس بلدية من البقاع الغربي وراشيا، غالبيتهم من الطائفة السنية.
وفي الوقت نفسه، يجري العمل على إتمام «مصالحة» بين الجمعيات البيروتية الرئيسية التي تعمل على إعداد وفود لزيارة السراي في الأسابيع المقبلة، رغم أنها لم تكن متحمّسة في البداية لتسلّم سلام رئاسة الحكومة.
