اعتقلت السلطات الأميركية مئات الأشخاص في موقع بناء واسع لمصنع بطاريات تابع لشركة “هيونداي” في ولاية جورجيا، في واحدة من أكبر عمليات صد الهجرة التي نفذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأكدت إدارة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات أن العملية شاركت فيها وكالات مختلفة منها وزارة الأمن الداخلي، مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكالة مكافحة المخدرات، إلى جانب دورية ولاية جورجيا.
وقد تم توقيف حوالي 450 شخصاً يشتبه في وجودهم في البلاد بصورة غير قانونية.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي أن مكتب التحقيقات في الأمن الداخلي التابع لوكالة الهجرة والجمارك نفذ مذكرة تفتيش قضائية في إطار تحقيق جنائي مستمر حول مزاعم ممارسات توظيف غير قانونية وجرائم فيدرالية أخرى.
ولم تكشف السلطات عن عدد العملاء المشاركين في العملية أو التهم الموجهة للمعتقلين.
وقال ستيفن شرانك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات في الأمن الداخلي بأتلانتا: “نقوم بالعديد من الاعتقالات للأفراد غير الموثقين”، وأضاف: “لقد صادفنا العديد من الموظفين القانونيين، مواطنين أميركيين ومقيمين دائمين قانونيين، وسيتم إطلاق سراحهم بالطبع”.
كما أكد شرانك أنه لم تقع أي إصابات أو استخدام للقوة خلال العملية، مشيرًا إلى أن المزيد من التفاصيل حول المداهمة ستعلن لاحقا.
وقالت المتحدثة باسم هيونداي بيانكا جونسون إن العملية لم تؤثر على المصنع أو الإنتاج، مؤكدة أن المداهمة جرت في موقع بناء مصنع البطاريات فقط.














