ذكرت مصادر مطلعة أن سبب تأجيل الثنائي “حزب الله” وحركة “أمل” الاثنين، وقفة احتجاجية ضد قرار الحكومة في ساحة رياض الصلح يعود إلى عدة عوامل، من بينها اتصالات أجريت مع الثنائي من قبل أصدقاء وحلفاء شددوا على التريث نظرًا إلى حساسية وضع الشارع واحتمال انزلاق الأمور إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وأشارت المصادر عبر صحيفة “الأخبار” إلى أن “دعوة حركة أمل وحزب الله كانت تهدف إلى تنظيم وقفة احتجاجية رمزية على مستوى العمال فقط، وليست شعبية واسعة، لكن التفسيرات الإعلامية خلطت الأمور وأضفت عليها حجمًا أكبر، ما دفع الحركة والحزب إلى التأجيل، خصوصًا أنهما يعرفان أن عواقب أي انزلاق قد تؤدي إلى ضرب الاستقرار”.














