أفادت معلومات صحفية بأن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في عدة ملفات سيحملها كل من براك وأورتاغوس من الجانب “الإسرائيلي” إلى لبنان، وسط ترقب لمواقف رسمية قد تُعيد رسم المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وتُشير المعطيات إلى أن الدولة اللبنانية لا تزال متمسكة بموقفها حول حصرية السلاح، فيما يُتداول بإمكانية تأجيل تسليم خطة الجيش من نهاية آب إلى منتصف أيلول.
وتبرز في خطة الجيش نقطة مركزية تتمثل في ربط تنفيذها بالتزام كافة الأطراف المعنية، اللبنانية والإسرائيلية والسورية، مع تأكيد المؤسسة العسكرية على أولوية الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي.
سياسياً، عُقد لقاء بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة والكاتب السياسي محمد عبيد، موفد رئيس الجمهورية، وُصف بأنه خطوة في اتجاه إعادة تفعيل قنوات التواصل بين حارة حريك وبعبدا.
أما على الصعيد الأمني، فيُتوقع خلال ساعات إطلاق سراح المخطوفين السبعة من جرمانا، بعد مساعٍ قادها الأمن الداخلي، بالإضافة إلى العمل على فتح طريق السويداء- دمشق.














