السبت, ديسمبر 13, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثمارسيل خليفة من صيدا.. رسالة أمل لغزة ولبنان

مارسيل خليفة من صيدا.. رسالة أمل لغزة ولبنان

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أحيا الفنان مارسيل خليفة حفلة رمزية في مدينة صيدا، اتسمت بطابع حدادي، حيث تخلى عن وشاحه الأزرق الذي ارتداه لسنوات، واختار مع فرقته ارتداء الملابس السوداء، مؤكداً أن الحفل هو “انتصار على الموت”.

 

افتتحت الأمسية بنشيد “الموتى”، بحضور نحو 2200 شخص من مختلف الأعمار، بينهم 20 مصاباً من غزة، في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي في القطاع منذ أكثر من عامين.

 

جاءت الأمسية في لحظة درامية متزامنة مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة بالكامل، وتداعيات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان.

 

وجه خليفة خلال الحفل تحية لأهالي غزة وضحايا انفجار مرفأ بيروت عام 2020، وأدى مجموعة من قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، إلى جانب أغانٍ وطنية وإنسانية تنقل الألم والأمل في آنٍ معاً.

 

وقال خليفة: “كل نغمة وقصيدة هي شمس تعيد لنا الحب والكرامة والحرية، وتنقذنا من الموت”. رافقته فرقة موسيقية مؤلفة من 11 عازفاً وجوقة منشدين، وشارك ابنه رامي خليفة بعزف مقطوعات على البيانو، إحداها تحية للموسيقى وللفنان الراحل زياد الرحباني.

 

بلغ الحفل ذروته عندما اقتربت مراكب صيادي صيدا وهي ترفع الأعلام اللبنانية على أنغام أغنية “يا بحرية هيلا هيلا”، في لحظة استحضرت رمزية المقاومة والجذور الجنوبية للبنان.

 

وبحسب وكالة “أ ف ب”، اختصر مارسيل خليفة في هذا الحفل رسالة فنية وإنسانية مفادها مواجهة الموت والدمار بالثقافة، وإصرار على الأمل في وجه الحروب والأزمات، من أجل غزة ولبنان وكل من يعاني.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img