مانشستر سيتي ينهي أحلام ليفربول ويُتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي

/ إيناس القشّاط /

تخلّت “البريميرليغ” عن ليفربول، وذهبت لأحضان مانشستر سيتي. 5 دقائق، كانت كفيلة لحبس أنفاس عشاق المستديرة الخضراء، وفي ريمونتادا تاريخية، توّج السيتي بلقب الدوري الإنجليزي بعد فوزه على أستون فيلا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

في سيناريو درامي، تقدم فيلا بهدفين ضمن مجريات المباراة في الدقيقتين 37 و69، ما أثار الخوف في صفوف السيتي، والإطمئنان في صفوف الليفر الذي ينافس هو أيضاً على اللقب. لكن كان للسيتي كلام آخر، واستطاعت أسلحة بيب غوراديولا قلب التأخر بتسجيل هدفين، ليقود “سوبر مان” السيتي إلكاي غوندوغان، “السيتزينز” للاحتفاظ باللقب، بعد تسجيله الهدف القاضي في الدقيقة الـ81. وبهذا يكون السيتي قد توّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الرابعة في 5 مواسم.

وأصبح المدرب الإسباني بيب غوارديولا، أحد أنجح مدرب في عمر الدوري الممتاز، بعد السير أليكس فيرغسون. كما أصبح غوارديولا، أنجح مدرب غير بريطاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، برقم قياسي في عدد مرات الفوز بلقب البريميرليغ.

اللحظات الأخيرة تنهي أحلام ليفربول

وعلى ملعب الأنفيلد، احترقت أحلام “الريدز” ليفربول بنتيجة السيتي، رغم فوزه على وولفرهامبتون بنتيجة 3-1. “السيتزينز”، منعه من حصد رباعية غير مسبوقة من الألقاب في انجلترا، رغم تمكّن كتيبة يورغن كلوب، من إحراز لقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.

خيبةُ الأمل كبيرة في صفوف الليفر وعشّاقه. فبعد أن أبصر طريق الدوري النور لصالح الليفر، تحوّل الى ظلام في ثواني. وكان يحتاج ليفربول في مُباراة ختام الموسم، الفوز على وولفرهامبتون، في أرض أنفيلد، مع تعثر المُنافس السيتي، بالتعادل أو الهزيمة ضد أستون فيلا. الا أنّ تقدّم السيتي كان كافياً لضمان اللقب.

وخسر ليفربول الدوري بفارق نقطة وحيدة، وهو الأمر الذي يتكرر للمرّة الثانية في غضون 3 مواسم، حيث كان الفريق قد خسر أيضاً اللقب في موسم 2018 – 2019 بفارق نقطة يتيمة.

وبعد أن دارت كرة القدم ظهرها من جديد لكلوب، اتجهت بوصلة أحلام “الريدز” الى أوروبا، ليتطلّع لما هو قادم، وينهي انكسار الليلة الماضية، حيث سيخوض ليفربول، نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد يوم السبت المقبل، على أرض باريس، ربما تبتسم له الكرة مجدداً.