غادر رئيس الجمهورية جوزاف عون الى الجزائر في زيارة رسمية تستمر ليومين، تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ووزير الاعلام بول مرقص، ووفد رسمي. ومن المقرر أن يجري الرئيس عون محادثات رسمية مع عدد من المسؤولين الجزائريين، تتناول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، كما سيشكر عون الجزائر على مواقفها المؤيدة للبناني في الامم المتحدة.
كذلك، ذكرت مصادر صحيفة “الديار” انه سيجري توقيع سلسلة من الاتفاقات الثنائية ، رغم ان الملف الابرز يبقى المتعلق بالفيول وبشركة “سوناطراك”، حيث تشير الاوساط الى ان هذا الموضوع سيكون مطروحا على طاولة المباحثات بشكل اساسي، باعتباره الباب الضروري لاعادة تفعيل المساعدات النفطية الجزائرية الى لبنان، والتي يحتاجها خصوصا في مجال الكهرباء، للتخفيف من الاعتماد على الفيول العراقي، وفاتورته المرتفعة التي ناهزت المليار ونصف دولار، اذ تؤكد المصادر ان لبنان منفتح على ايجاد تسوية للملف القضائي العالق، وتسريع البت به، وسط تلميح عن توجه جزائري للاعلان عن مساعدة نفطية رمزية للبنان.
يذكر ان الزيارة اللبنانية، تزامنت مع وصول كبير مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والافريقية، مسعد بولس، الاحد الى الجزائر، وسط ترجيحات بعقد لقاء بينه وبين رئيس الجمهورية، على غرار ما حصل خلال الزيارة الاخيرة الى مصر.














