ذكرت معلومات قناة الجديد أن “القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي يقودان مسعى لانضاج فكرة وضع بند حصر السلاح على طاولة مجلس الوزراء، قبل الاول من آب دون إحراز أي تقدم في هذه الخطوة بعد”.
وأفادت مصادر دبلوماسية للقناة أن هناك ”تواصل بين الموفد الأميركي توم براك والأمير يزيد بن فرحان، بعد انتهاء زيارة براك إلى لبنان، وجرى التوافق على موقف مشترك برفض تدوير الزوايا وضرورة التزام لبنان بتنفيذ المطالب الدولية بحصر السلاح وتنفيذ الإصلاحات”.
وأضافت: “دوائر دبلوماسية عدة تعبر عن استيائها من السلطة اللبنانية مجتمعةً مما تعتبره “تباطؤ” في تنفيذ المطالب الدولية”.
وأردفت القناة: “اجتماع أمني لبناني – سوري عقد في الرياض برعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان يعاونه الأمير يزيد بن فرحان، وقد جمع مدير المخابرات اللبنانية العميد طوني قهوجي بنظيره السوري حسين السلامة”.
وأضافت أن “الاجتماع ناقش ملفات أمنية حساسة منها ملف الحدود والتوترات المحتملة في السويداء، وشكّل مؤشراً على محاولة إقليمية لحصر تداعيات الملف السوري وعدم تركها تُشعل الساحة اللبنانية”.
وقالت إن “التنسيق اللبناني – السوري سيستمر بإشراف سعودي، ما يعكس اهتماماً خليجياً بمنع انزلاق لبنان إلى مزيد من الفوضى”.














