تبقى الجهود منصبة في هذه الفترة على محاولة منع تداعيات الاحداث السورية على لبنان، والبارز الخميس، زيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الى بعبدا وعين التينة حيث تجهد دار الفتوى للملمة انعكاسات المواجهات في السويداء، خصوصا بعدما شاركت مجموعات مسلحة من الشمال تحت عنوان «عشائري» في مواجهات الجنوب السوري ضد الدروز.
ووفقا لمصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، ثمة تعويل كبير من قبل الرئيس عون على المرجعية الدينية السنية لمحاولة لملمة حالة «النشوة» في بيئات بقاعية وشمالية باتت تنظر الى النظام في دمشق باعتباره مصدر حماية في غياب المرجعية السياسية السنية في لبنان، والمهمة المطلوبة راهنا من القوى السياسية والدينية عدم تطور هذه الحالة الى مصدر للاستقواء على الصعيد الداخلي.














