الأحد, ديسمبر 7, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةطائفية مي شدياق تصل إلى عكار.. و"القوات" تتبرأ! (فيديو)

طائفية مي شدياق تصل إلى عكار.. و”القوات” تتبرأ! (فيديو)

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أثار تصريح الإعلامية والوزيرة السابقة مي شدياق، الذي قالت فيه: “الولاد منّن نعمة بل أداة ليتفوقوا عالآخر. الطائفة السنية ما عندن مشكل، بعدن بعكار بيجيبوا ٤٠ ولد!”، موجة من السخط في الأوساط السنية، حيث اعتُبر مسيئًا ومليئًا بالعنصرية والتنميط الطائفي. وقد جرى تداول المقطع على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، مرفقًا بردود غاضبة ورافضة.

وفي أعقاب هذا الجدل، أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” بيانًا تنصّلت فيه من تصريحات شدياق، مؤكدة أن مواقفها “لا تعبّر عن الحزب ولا تمثله بأي شكل من الأشكال”.

بدوره، اعتبر “اتحاد المنية للإعلام” في بيان أن كلام شدياق “لا يمكن وصفه بزلة لسان، بل هو استمرار لخطاب مناطقي وطائفي مرفوض، يهدف إلى زرع الفتنة بين اللبنانيين”.

من جانبه، أكد النائب أحمد رستم أن “أبناء الطائفة السنية في عكار لا يُهانون”.

أما النائب وليد البعريني، فاعتبر كلام شدياق “معيبًا ومخزيًا”، مضيفًا: “كلامها عن الطائفة السنية دليل حقد دفين.. عار على المجتمع اللبناني أن يكون من يصفون أنفسهم بالمثقفين من هذا الطراز”.

وفي وقت سابق، كانت عضو تكتل “الجمهورية القوية” غادة أيوب قد قالت: “المواجهة مستمرة من 1400 سنة”، في اشارة الى عدد السنوات الهجرية، مما أدى الى استفزاز شريحة كبيرة من اللبنانيين، الذين استنكروا خطابها معتبرين أنه خطاب تحريضي وفتنوي.

وتتوالى “سقطات الاعلامية” للاعلاميين والنواب المحسوبين على “القوات اللبنانية”، حيث تظهر في فلتات اللسان الكثير من العبارات الطائفية والأفكار.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img