دعا الحزب التقدمي الاشتراكي، الدولة السورية وأبناء السويداء والعشائر العربية إلى العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، معتبراً أن ذلك «أهم من أي اعتبارات أخرى، وخصوصاً مسألة الثأر»، حفاظاً على أمن واستقرار ووحدة سوريا.
وطالب الدولة السورية بالتحرك الجدي للسيطرة على الوضع المتوتر وغير المستقر في السويداء، ووضع حد للهجمات التي تستهدف القرى الدرزية في جبل العرب، بهدف «قطع الطريق أمام أي مطالب بالحمايات الدولية أو محاولات التدخل الإسرائيلي».
وأكد أن تثبيت وقف إطلاق النار يشكّل المدخل للمرحلة التالية، وهي إطلاق حوار سياسي يفضي إلى اندماج محافظة السويداء بشكل كامل في كنف الدولة السورية ومؤسساتها الرسمية.














