أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على دمشق، مشددًا على أن دعم إيران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ثابت ولا يتغير.
وقال قاليباف: “العدوان الصهيوني المتواصل على دمشق، والذي يستهدف الأنظمة المرهونة للاستكبار العالمي، يكشف أن العدو لا يتورع عن استهداف أي عاصمة إسلامية تقف في وجه مشاريعه»، محذرًا من أن «دمشق لن تكون العاصمة الإسلامية الأخيرة التي يطالها هذا العدوان، ما لم يتم التصدي له بحزم ووحدة صف”.
وأضاف: “إيران ترى في صمود الشعب السوري والدولة السورية نموذجًا يحتذى في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية والتدخلات الخارجية”، داعيًا الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن قضايا الأمة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات على العواصم العربية والإسلامية.
وأشار قاليباف إلى أن هذه الهجمات تكشف عن طبيعة الكيان الصهيوني كأداة للاستكبار العالمي لضرب استقرار المنطقة وتفتيت وحدتها، مؤكدًا أن إيران ستبقى على عهدها في تقديم الدعم للشعب السوري على المستويات كافة حتى استعادة كامل حقوقه وسيادته.
