
الامور صعبة في لبنان والمنطقة، وكل الاحتمالات واردة، لكن التطورات الاخيرة كشفت الميل «الاسرائيلي» الى المناطق العازلة، والتعامل مع الاقليات بدلا من الدول. فـ «اسرائيل» تريد الفوضى والتفتيت والقيام بعمليات عسكرية ساعة تشاء، مع السيطرة على المناطق النفطية والثروات المائية .
وبانتظار نتائج الاتصالات الاميركية – اللبنانية، يتحدد مسار الامور حربا او سلما او فراغا، مع سعي اميركي – سعودي لاحداث انقلاب ابيض في المجلس النيابي في الانتخابات النيابية المقبلة في ايار، حيث تأتي بالاكثرية النيابية لمصلحتهما، وادارة البلد بالشروط الخارجية.
وقد بدأت التحضيرات لهذا السيناريو في كل المناطق، لان المطلوب اميركيا وسعوديا اسقاط حزب الله في المجلس النيابي، وانتخاب رئيس جديد للمجلس يوافق اولا على سحب سلاح المقاومة، لكن العقبة الكبرى امام هذا السيناريو يبقى وليد جنبلاط، الرافض لاي مس بالرئيس بري مهما كانت الضغوطات. وكل التحاليل تشير الى ان جنبلاط كان وسيبقى اللاعب الاساسي في تحديد الأكثرية لهذا الطرف او ذاك في المجلس النيابي المقبل.














