الإثنين, ديسمبر 8, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةبراك إلى لبنان الأسبوع المقبل

براك إلى لبنان الأسبوع المقبل

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

توزعت الاهتمامات الخميس بين تتبّع الأحداث الجارية في الجنوب السوري والمخاوف من انعكاسها على لبنان، وبين تحضير الردّ اللبناني الجديد على الردّ الأميركي على الورقة اللبنانية الأخير.

وبحسب مصادر صحيفة “الجمهورية”، فإنّ الموفد الرئاسي الأميركي توماس برّاك سيزور لبنان الاسبوع المقبل (في 22 او 23 الشهر الجاري)، وهو موجود الآن في نيويورك يجري مشاورات فيها تحضيراً لعودته إلى بيروت.

لم يُكشف بعد عن مضمون الردّ الأميركي على الورقة اللبنانية كلياً، لكن فحوى الورقتين لم يحدث فيهما أي تغيير جوهري، لأن الموضوع الأساس في البداية والنهاية هو السلاح، ولا جواب رسمياً لحزب الله حوله حتى الساعة، وإلى ان تقوم الساعة قبل ان ينفّذ العدو الإسرائيلي انسحابه من الأراضي اللبنانية المحتلة والتزامه بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701…

وقال مصدر سياسي رفيع لـ”الجمهورية”، إنّ النقاش توقف حول هذا الأمر، وكل ما يُحدّد من مواعيد لا أساس له من الصحة من جهة لبنان، أما من الجانب الأميركي فالواقع أصبح واضحاً في الورقة الأميركية والردّ على الردّ، وهو تحديد الجدول الزمني.

وكشف المصدر، انّ الإسرائيلي أبلغ إلى برّاك انّه يريد من “حزب الله” تسليم الصواريخ الباليستية والفرط صوتية قبل الحديث عن أي أمر آخر. لكن برّاك حاول وضع خطوات متلازمة للمساعدة في تقريب مسافات الحل، من دون ان يعني ذلك انّه غير متناغم إلى أقصى الحدود مع فلسطين المحتلة، خصوصاً انّه لا يتحدث حتى الآن عن ضمانات ولم يقدّم نفسه ضامناً.

وعلمت “الجمهورية”، انّ الورقة الأميركية الثانية مؤلفة من 11 صفحة تستند إلى وقف الأعمال العدائية وتعزيز حل دائم وشامل وتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني لجهة حصرية السلاح وجدول زمني لتسليم السلاح يبدأ من اول آب، السقف الزمني لإعلان الحكومة الخطة، وينتهي في آخر تشرين الثاني تاريخ التفكيك الكلي، وعندها تبدأ مرحلة إعادة الإعمار. ولم يستبعد المصدر قيام العدو بضربات مباغتة للبنان وإفشال المفاوضات، قبل عودة برّاك المرتقبة خلال أسبوع او عشرة أيام على أبعد تقدير.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img