
لم تخرج الجلسة النيابية العامة التي ناقشت الحكومة السلامية في سياساتها العامة عن المألوف والمرسوم لها، لا بل بقيت تحت سقف التوقعات التي ذهبت الى حدّ التلويح بانسحابات ومواقف نارية، وهو ما انطبق على مجريات “الصراع” البارد – الساخن بين مختلف القوى السياسية.
هذا تحت قبة ساحة النجمة. اما خارجها، فالانظار متجهة الى بعبدا، حيث بدأت دراسة الرد الاميركي على الورقة اللبنانية، بالتوازي مع الضغوط السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي تمارس على لبنان، على وقع سيل من تصاريح توم برّاك والمواقف التي يعلنها، سواء لجهة اعتباره ان الحرب بين “إسرائيل” وايران تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط، معتبرا “ان اتفاقات السلام بالنسبة الى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة”، او لجهة ربطه المستمر بين لبنان وسوريا.














