بات لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، مهددًا بعقوبة تأديبية من الفيفا، بعد تصرفه المثير للجدل خلال خسارة فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية.
ووفقًا لصحيفة لوباريزيان، دخل إنريكي في مشادة مع جواو بيدرو مهاجم تشيلسي، انتهت بدفعه للاعب في الرقبة، مما أدى إلى سقوطه أرضًا.
ورغم تبرير المدرب الإسباني بأنه كان يحاول الفصل بين اللاعبين، إلا أن قوانين الفيفا قد تفرض عليه عقوبة بالإيقاف لثلاث مباريات أو أكثر، في حال ثبت اعتداؤه الجسدي خلال التحقيقات المحتملة.
ودافع ناصر الخليفي، رئيس النادي، بشدة عن المدرب لويس إنريكي عقب جدل أثاره تصرفه تجاه جواو بيدرو لاعب تشيلسي عقب نهاية المباراة.
الخليفي قال: “إنريكي لم يرتكب أي خطأ. لقد حاول الفصل بين اللاعبين وتعرض للدفع”.
وأضاف: “أعتقد أن اللاعبين هاجموه أولًا، حاول فقط التفرقة بينهم، لكن هناك احترام للجميع، لمدربنا ومدرب تشيلسي، هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه، لويس إنريكي هو الأكثر انضباطًا وصدقًا على الإطلاق”.
كما يواجه النجم البرتغالي جواو نيفيز، لاعب وسط باريس سان جيرمان ، شبح الغياب عن مواجهة توتنهام في كأس السوبر الأوروبي ، بعد البطاقة الحمراء التى تلقاها في نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي.
صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أعادت فتح الملف، مشيرة إلى أن لائحة الانضباط التابعة للفيفا قد تضع اللاعب خارج الحسابات فى اللقاء المرتقب، حيث تنص القواعد على أن “عقوبة الإيقاف التي لم تُنفذ خلال المسابقة التى صدرت فيها تُرحّل إلى المباراة الرسمية التالية للنادي.
ولا يزال مصير اللاعب معلقاً بانتظار تفسير رسمي للائحة، خاصة في ظل تضارب الآراء حول ما إذا كانت بطولات الفيفا تُحتسب ضمن سجل الموسم.














