أعلن وكيل المطاحن في الجنوب علي رمال، أن اتفاقاً حصل بين موزعي مادة الطحين والأفران الصغيرة والمخابز وجميع القطاعات المتضررة من رفع الدعم ،”بعدم المشاركة في جريمة شراء طن الطحين المرفوع الدعم عنه بنحو 20 مليون ليرة، أي مليون ليرة سعراً للشوال الواحد”، معتبراً أن “هذا الأمر هو إعدام جماعي لآلاف العائلات اللبنانية”.
وأشار رمّال في تصريح، إلى وجود بعض الكمية التي يُصار إلى تقنينها وتوزيعها كسباً لبعض الوقت، وحذّر من أنه عند نفادها، ستتوقف الأفران الصغيرة، “وعندها لكل حادث حديث”.
أضاف: “وإذا كان ولا بد من هذا القرار، سنذهب لاستيراد الطحين الإيراني والروسي والتركي المعروض علينا، ولتتحمل المطاحن نتيجة تواطئها وعدم رفضها لقرار رفع الدعم”.
وقال: “لا يشرفني بعدها أن أكون وكيلاً لأي مطحنة، بل سنسعى للحصول على الطحين بأرخص ثمن من أي دولة تزودنا به، وستكون المطاحن عرضة للافلاس والاقفال”.