كتبت “الجمهورية”: “على وَقع تلاعب السوق السوداء بسعر الدولار، وتفاقم الازمات الحياتية والارتفاع المريع في اسعار المحروقات والاساسيات، تعقد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم آخر جلساتها قبل دخولها في مدار تصريف الاعمال ربطاً ببدء ولاية المجلس النيابي الجديد.
وفيما ينتظر ان تدرس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء اليوم جدول اعمال يزيد عن 100 بند، يزداد عبء الازمات مع شح مادة الطحين، والصرخة من فقدان الادوية وخصوصاً للامراض المستعصية، وكذلك الانهيار المُتسارِع للعملة والقفزات الخطيرة التي تسجّلها اسعار المشتقات النفطية، وصولاً الى قطاع الاتصالات المهددة استمراريته على حَد ما اعلن وزير الاتصالات جوني القرم، الذي اعتبر انّ اليوم هو آخر مهلة لمجلس الوزراء لمنع انهيار قطاع الاتصالات، ملوّحاً بالاستقالة في حال عدم الاخذ بمقترحاته لإنقاذ هذا القطاع عبر إقرار رفع التعرفة بشكل مدروس للقطاع الثابت والخلوي، مشيراً الى انه «لم يأت الّا ليُحسِّن القطاع وليس ليَكون شاهد زور على انهياره، واذا كانت هناك مصلحة لأحد ان يدمّر القطاع فذلك لبيعه بـ”تراب المصاري”.