دعا رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل إلى “إزالة كل الحواجز حول البرلمان لأن الثوار سيدخلون الى المجلس النيابي”.
ووجه نداء إلى “كل نواب المعارضة بالوحدة دفاعا عن سيادة لبنان والمحاسبة”، متعهدا كحزب كتائب بـ “القيام بكل شيء لنكون عنصرا جامعا، ولن نضع شروطا الا الثوابت وهي الدفاع عن السيادة ومواجهة وضع يد حزب الله على البلد ورفض أي مساومة على أموال اللبنانيين وعلى المحاسبة وأي كلام عن عفا الله عما مضى.”
واعتبر أننا “أمام مشهد جديد بالكامل” قائلاً: “فقدوا الأكثرية والقدرة على التحالف مع بعضهم البعض وفي هذه المرحلة الصعبة ممنوع إلا ان نعمل معا لننقذ الشعب وندافع عنه”.
كلام الجميل جاء في خلال لقاء شعبي أقيم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، في حضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته، نواب الكتائب الفائزين: الياس حنكش، نديم الجميل وسليم الصايغ، عقيلة رئيس الكتائب السيدة كارين، مجد حرب، منى لبكي، اعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي وحشد من الكتائبيين والأصدقاء.
وسأل رئيس الكتائب: “من قال لم يتغير شيء؟ سمعنا الكثير وقالوا لا ضرورة للانتخابات لأنهم سيعودون أنفسهم، وحزب الله سيبقى مسيطرا على المجلس، لكن لا، لقد تغير كل شيء وحزب الله خسر الأكثرية، ودخلت الى المجلس عشرات من الوجوه الجديدة المعارضة الخارجة عن المنظومة، هذا ما وعدنا به وهذا ما حصل”.
وشدد على أن الشعب أثبت أنه شعب حي مستعد للمحاسبة وقادر على تغيير المعادلة، مشيرا إلى أن “الآن هو وقت العمل ومتابعة النضال وكأنه زمن الانتخابات لنواكب التغيير في المجلس إلى جانب نوابنا وأصدقائنا لاستعادة البلد لأننا قادمون على معارك كبرى”.
وأكد أن “اللامركزية هي أول هدف سنعمل عليه، فهناك قانون نريد وضعه على الطاولة ونطالب بالتصويت عليه لأنه ملح أكثر من أي وقت، كذلك التصويت الالكتروني الذي وضع في الجارور لنحاسب النواب على أدائهم في المجلس كي لا يتهرب أحد من المحاسبة ونقر القانون الذي قدمناه في 2018 القاضي بإلغاء رواتب النواب السابقين لمدى الحياة”.